حقيقة شركة “أوزون”التي من المرتقب أن تفوز بصفقة تدبير النظافة بالداخلة
الداخلة مباشر
كشف تحقيق صحفي قامت به جريدة الأخبار وفق مقالها نشر على الجريدة بتاريخ 22 أكتوبر 2018،تحت عنوان “حقيقة شركة “أوزون” التي تلهف صفقات النظافة بالمدن” عن مجموعة المعطيات التي تبين الوجه الحقيقي للشركة.
شركة أوزون فازت مبدئيا بصفقة تدبير قطاع النظافة بمدينة الداخلة وفق ما أفادت به مصادر،وهو تدبير مؤقت لا يجاوز 6 أشهر في إنتظار توقيع إتفاقية رسمية بين المجلس الجماعي للداخلة وشركة “أوزون”.
ووفق نفس التحقيق،أن الشركة فازت بعدة صفقات لتدبير قطاع النظافة ل48 جماعة بمختلف مدن المملكة،حيث تنهج إدارتها سياسة الترهيب والتهديد بالطرد في مواجهة إضرابات العمال،والتي تتسب في إغراق الأحياء في عدد من المناسبات بالنفايات.
وكشفت جريدة “الأخبار” من خلال شهادات العمال وشهادات الأجرة الخاصة بعمال النظافة بالشركة.. شهادات الأجرة هاته تظهر أن الأجرة الشهرية لعامل النظافة بـ«أوزون» لا تتجاوز 2100 درهم، مع وجود شهادات لتصفية الحساب لا تتجاوز 850 درهما عن مدة عمل تتجاوز 7 سنوات.
وحسب نفس المعطيات،أن شركة “أزون” من بين عدة شركات مغربية التي لا تعتمد على المؤهلات البشرية،والتي يعتبر الرأسمال الرئيسي للشركات،التي تنتمي للمدن التي تسيرها على خلاف باقي الشركات الأخرى،حيث أن شركة “أوزون” لا يهمها محتوى الصفقات بقدر ما يهمها المبالغ المرصودة لها وفق نفس المعطى.
في سياق ذات الموضوع،تلجأ الشركة المذكورة إلى نهج سياسة الترهيب في جل المدن التي تخضع لتسييرها، سيما أن التهديد بالطرد من العمل يبقى سلاحا مرجعيا أمام مطالب العمال بالزيادة في الرواتب، حسب المصادر نفسها،
وحسب مصادر “الأخبار” أن الشركة لجأت إلى اعتماد فروع لها بكل من مالي والسودان،حيث أن الهدف الرئيسي لهذه الخطوة لا يتعدى «فبركة صورة مميزة» عن الشركة في السياق الإقليمي.
مقالنا هذا ليس بغرض الإبتزاز أو أي شيء من هذا القبيل،وإنما هو بحث في الموضوع إستنادا على تحقيق صحفي لجريدة “الأخبار” حتى لا نكون في صلب ترويج الأخبار الزائفة.
وفي إطار البحث دائما ستظل جريدة “الداخلة مباشر” تتابع الموضوع ما إذا فازت الشركة المذكورة أو أي شركة أخرى كيفما كانت،لأن عملنا الصحفي يقتضي بالدرجة الأولى البحث في الشأن العام المحلي وتنوير ساكنة جهة الداخلة وادي الذهب.