هل كشفت الحملة الانتخابية “للخطاط ينجا” مدى شعبيته الجارفة بالداخلة ؟؟؟
الداخلة مباشر
أعطت الحملة الانتخابية التي قادها الخطاط ينجا مرشح حزب الاستقلال بالداخلة الأيام الماضية، الانطباع حول القوة الشعبية التي يحظى بها على المستوى المحلي وتعلق الساكنة المحلية بالرجل والرهانات والأمال المعلقة عليه للاستمرار على رأس المجلس الجهوي، نظير المجهودات والابتكارات التي سعى إلى تنزيلها السنوات الماضية ومخططات التنمية الاقتصادية والبرامج التي كانت تستهدف في مجملها العنصر البشري والنهوض به على كافة المستويات الاقتصادية منها والصحية والاجتماعية.
ومن خلال المواكب الجماهيرية الضخمة ومسيرات النصر التي جابت مختلف الشوراع والأحياء بالداخلة،، يؤكد مراقبون للمشهد السياسي والحزبي الحظوظ الوافرة والقوية اليوم أمام لوائح حزب الاستقلال في الاكتساح والظفر بأكبر عدد من المقاعد الانتخابية داخل الجهة والبرلمان وبلديتي الداخلة وأوسرد، ومختلف الجماعات القروية، حيث ستحتل لوائح حزب الاستقلال الأرقام والدرجات الأولى مقارنة مع منافسيها وبقية الأحزاب المرشحة وذلك لأسباب عديدة وموضوعية.
والتي يبقى أهمها هو مدى الثقة والاحترام الذي تكنه، غالبية أطياف المجتمع بالداخلة في علاقتها العمومية والسياسية مع الخطاط ينجا، وحضور المواطنين المكثف وغير مسبوق بمختلف المسيرات وحملاته الدعائية من نساء وشباب ورجال وكهول، إيمانا منهم بقدرات مرشح حزب الميزان، وسعيا وراء نجاحه الذي يعتبر بمثابة نجاح لهم ومُواصلة للبرامج والأهداف التنموية التي أنجزها مسبقا في سبيلهم ولأجلهم، إنطلاقا من السكن الاجتماعي، مرورا بالدعم الذي يغطيه مجلس الجهة بخصوص الجانب الصحي والعمليات الجراحية، وكذا التشغيل والمبادرات الذاتية والمساعدات المالية المخصصة للفئات الفقيرة والمعوزة.
وكلها عوامل إلى جانب أخرى ودواعي تجعل من الناخبين والمواطنين اليوم بالداخلة، وقلوبهم، تتجه صوب الخطاط ينجا، في هذه المحطة الانتخابية والمفصلية التي يجتازها بمعيتهم، وتفرض عليهم من الناحية الأخلاقية التصويت له، ورد الجميل وعدم الانسياق وراء المغالطات والأكاذيب التي يروجها خصومه، والاحتكام إلى حصيلة كل مرشح منهم ومقارنتهم موضوعيا، وواقع منجزاتهم والمؤهلات الشخصية لكل منهم وما قدمت يداه.