تجويد وتدعيم قطاع الصحة..جوانب من حصيلة “الخطاط ينجا” على رأس جهة الداخلة
الداخلة مباشر
إحتل قطاع الصحة بمدينة الداخلة، أولوية كبيرة ضمن الولاية الانتدابية الأولى للخطاط ينجا، وكان المحور الأبرز ضمن الأهداف التي سعى مرشح حزب الميزان للنهوض بها تلبية للحاجيات المحلية ومتطلبات المواطنين والساكنة في التطبيب وخدمات العلاج،
حيث وجد الخطاط ينجا، نفسه السنوات الماضية بمعية أغلبيته منكبا على دراسة وإبتكار حلول مختلفة لمواكبة ودعم الخصاص الصحي المتعلق بساكنة الداخلة وإعادة تأهيله، وبلورة صيغ متطورة ومتنوعة في هذا الصدد ما نتج عنه القيام بمجموعة من التدابير والاجراءات والاتفاقيات وهي كتالي:
– تكفل مجلس جهة الداخلة ب 1400 عملية جراحية لصالح الطبقات الفقيرة والمعوزة:
منذ توليه رئاسة مجلس جهة الداخلة، والخطاط ينجا يوصف برئيس الفقراء والمهمشين، إنطلاقا من صور عديدة وما قامت به الجهة في سابقة من نوعها على المستوى الوطني بالتكفل وتغطية مصاريف العمليات الجراحية الباهضة الثمن لفائدة 1400 من عوائل وأهالي مدينة الداخلة، الذين يشيدون عن بكرة أبيهم بهذه الخطوة الانسانية النبيلة، والتي تعكس مدى فعالية الجهوية الاجتماعية التي كرسها الخطاط ينجا بولايته الانتدابية، في دعم الأسر الفقيرة والهشة ومساعدتها على التطبيب والعلاج والإيواء من خلال إتفاقية الشراكة التي عقدتها الجهة مع مصحة إبن سيناء بالدار البيضاء وهي الاتفاقية التي إستفادت منها كافة أطياف ساكنة الداخلة بدون تمييز أو عنصرية والتي وللحقيقة كان الجميع فيها سواسية بالنسبة للخطاط ينجا.
– تخصيص إعتمادات مالية للنظافة داخل المستشفى الجهوي للداخلة:
إن المجهودات التي تحسب للخطاط ينجا في تدبيره المحلي على رأس جهة الداخلة كثيرة ومتعددة، خاصة فيما يتعلق بالجانب الصحي، منها على سبيل المثال لا الحصر، تسخيره جزء من ميزانية مجلس الجهة وإشرافه المتواصل خلال السنوات الماضية على نظافة المستشفى الجهوي للداخلة، وتمويل عملية الرفع من معايير التنظيف اليومية داخله، بما يحد من إنتشار الملوثات وتحسين ظروف التطبيب لفائدة المرضى والزوار والمرتادين، وهو ما إستحسنته الساكنة المحلية للداخلة باعتباره أول بادرة من نوعها يقوم بها مجلس منتخب على المستوى المحلي.
– التعاقد مع 13 طبيب لأجل المدوامة بالمستشفى الجهوي للداخلة:
من الاكراهات التي كانت تحد من فعالية قطاع الصحة بالداخلة، هو ندرة الموارد البشرية وعدم مكوث الأطباء بالعمل داخل المشفى الجهوي، بسبب البعد وإنعدام القطاع الخاص والمصحات الطبية بالداخلة، وهو ما أثار إنتباه الخطاط ينجا وأغلبيته المسيرة، والبحث عن حلول مستعجلة، أسفرت عن جلب والتعاقد مع 13 طبيب لأجل سد الخصاص بمستشفى الداخلة الجهوي وتعويض أي حالة غياب طبي يمكنها أن تنعكس سلبا على صحة وحياة مواطني الداخلة وكذا تطعيم الفريق الطبي بالمشفى المذكور، حيث تعتبر هذه الخطوة الأولى من نوعها أيضا يقوم بها مجلس منتخب على المستوى المحلي بالجهة.
– دعم الجمعيات الطبية وإقتناء الأجهزة والمعدات اللوجيستيكية الصحية:
أشرف الخطاط ينجا، منذ توليه رئاسة المجلس الجهوي سنة 2015، على إيلاء أهمية بالغة للقطاع الصخي بالداخلة، من خلال أشكال عديدة، بينها تسخير إعتمادات مالية من طرف الجهة في دعم ومواكبة الجمعيات الطبية، وما تقوم به بمدينة الداخلة من العمل على تكوين الاطارات الطبية والشبه طبية قصد تسخيرهم للعمل الميداني، وتنظيم دورات تكوينية بما يسهم من تجويد الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين ويرفع من إنتاجيتها، موازاة مع إقتناء مجلس الجهة لمعدات وأليات لوجيستيكية وصحية وتسخيرها في سبيل المواطن ولصالح تطبيب وعلاج الفئات الفقيرة.
– تكوين 25 طبيب في إطار شراكة بين جهة الداخلة وكلية الطب بالدار البيضاء:
من الجهود التنموية، التي تحسب للخطاط ينجا فعلا ويشكر عليها، هو ما قام به المجلس الجهوي بعهده من التكفل بمصاريف التكوين ودراسة 25 طبيبا من أبناء جهة الداخلة واد الذهب، داخل مدرجات كلية الطب بالدار البيضاء، في إطار تنمية البشر والاشراف على تأهيله، وبغاية تخرجهم وعودتهم إلى مسقط رأسهم للعمل قرب عائلاتهم والقضاء على ظاهرة غياب الأطباء التي يعاني منها المستشفى الجهوي للداخلة، وهو ما إعتبرته الساكنة المحلية بمثابة إستثمار في العنصر البشري وثقافة تدبيرية غير مسبوقة داخل كافة المجالس المنتخبة للداخلة، والتي من شأن دعم مرشح الميزان مواصلتها بل ومضاعفتها كذلك بما يخدم الساكنة المحلية وشبابها وطلبتها الجامعيين.