في يومها الثالث.. الحملة الانتخابية “للخطاط ينجا” تحظى بتعاطف الجماهير بمدينة الداخلة
الداخلة مباشر
حظيت حملة حزب الاستقلال بمدينة الداخلة في أيامها الثلاثة الماضية باهتمام الساكنة المحلية ومتابعتها، بسبب حالة الإجماع المتفشية بين مختلف المواطنين والأهالي على ضرورة دعم الخطاط ينجا للظفر بولاية إنتدابية ثانية، واستكمال البرامج التنموية المسطرة لصالح المنطقة وإستمرار الصورة النموذجية التي رسمها السنوات الماضية على مستوى المنظومة المحلية.
والتي ميزتهُ بين المنتخبين المحليين كأول رئيس مجلس منتخب في تاريخ الجهة من العيار الثقيل ذو كاريزما وتكوين علمي وثقافي، تمكن في ظرف وجيز من إختراق قلوب الناس وإثارة إعجابهم وصناعة قلعة إنتخابية للاستقلاليين الذين يشكلون حاليا الشريحة الأكبر بكل من مدينتي الداخلة وأوسرد.
وهو ما أظهرته في الحقيقة التصريحات والتعاليق، المصاحبة للصور ومقاطع الفيديو الموثقة لانطلاق الحملة الانتخابية لحزب الاستقلال بالداخلة، حيث يتبين أن هناك توجه كبير من طرف الساكنة المحلية لأجل دعم الخطاط ينجا، والوقوف إلى جانبه في هذه المحطة الانتخابية المصيرية والمفصلية.
وذلك على أساس أنه أفضل الموجود مقارنة ببعض منافسيه، ونظرا لما أبان عنه خلال تجربته الجهوية من نجاح كبير، والقرب من الضعفاء والشعور بالفقراء والمهمشين، وتخصيص معظم ميزانية ومقدرات المجلس الجهوي لإستهدافهم سواء بشكل مباشر أو غير مباشر وعبر جوانب إجتماعية وإقتصادية وتنموية وصحية متعددة.
ولعلها الأسباب الرئيسية التي جعلت تعابير التعاطف اليوم وإرتسامات التضامن مع مرشح حزب الميزان الخطاط ينجا، هي الأكثر والأغلب بالمجالس والصالونات السياسية والعائلية وتطبع النقاشات الحالية بين شباب الداخلة ونساءها ورجالها، حيث يحظى فيها الخطاط ينجا بأغلبية الأراء إلى حدود الساعة ويحتل فيها مراحل متقدمة على منافسيه وبقية المترشحين في هذا الاستحقاق الانتخابي.