مراكز تحاقن الدم تدق ناقوس الخطر
الداخلة مباشر-صحف
أن مراكز تحاقن الدم دقت ناقوس الخطر، من جديد، بعد تسجيل خصاص حاد في عدد المتبرعين بأكياس الدم، وحاجة عدد من المستشفيات إلى مئات أكياس الدم لتغطية حاجياتها المتزايدة بشكل يومي.
وحسب رئيسة مصلحة بالمركز الجهوي لتحاقن الدم بالدار البيضاء، فإنه في حالة ما إذا اقتصر طلب كل واحد من المؤسسات الإستشفائية بجهة البيضاء بمختلف أصنافها على منتوج دموي واحد، فالحاجة تستدعي 600 متبرع بالدم في اليوم، في الوقت الذي نادرا ما يتجاوز معدل التبرعات اليومية 250 متبرعا ما بين متبرع متطوع ومتبرع تعويضي.
وكشفت المسؤولية في تصريح لوكالة المغرب العربي للانباء، أن هذا الحجم من التبرعات لتحاقن الدم الذي يشكو من خصاص كبير أمام متطلبات المؤسسات الصحية، التي يتجاوز عددها 600 وحدة بمختلف أنحاء الجهة.
وقالت إن الحاجة إلى المنتوج الدموي ، المكون أساسا من خلايا الدم الحمراء والبلازما والصفائح الدموية تستدعي يوميا استجابة عدد مهم من المتبرعين، أي ما لا يقل عن 400 متبرع في اليوم الواحد، وذلك للتمكن من تغطية الطلبات.