من المخدرات إلى الإنفصال..سلاح آخر للمعارضة لردع قوة “الخطاط ينجا” قبيل الإنتخابات
الداخلة مباشر
لعل من يتابع الشأن السياسي بجهة الداخلة وادي الذهب،مند سنوات،بعد تشكيل المجلس المجلس الجهوي والعراقيل التي صاحبت مسلسل من التهم الغير مسبوقة تجاه رئيس المجلس الجهوي “الخطاط ينجا”،سيعرف اليوم أيضا أن لكل بداية كيدية نهاية حربائية.
من الإتجار في المخدرات وما شاب ذلك من تهم جابت ألسنة كل المعارضين لعرقلة مشروع تحقق في الأخير بإرادة ساكنة جهة الداخلة وادي الذهب نحو تغيير تنموي شامل لم تعرفه الجهة من قبل،إلى تهم أخرى إعتبرها الكثير صبيانية بكون المشروع مشروع ملكي تحت يافطة “إن الوطن غفور رحيم”،لكن أيادي فاسدة عاتت في أرض فسادا تحاول ركوب على معطيات خطيرة وإدراجها في أهداف سياسية ضيقة.
دعم العائدين هو أمر محسوم من طرف الدولة،وهو حق مشروع تجاه إخواننا العائدين إلى أرض الوطن،وهو الأمر الذي أخده رئيس الجهة “الخطاط ينجا” بعين الإعتبار بإعتباره رجل من رجال الدولة،لكن مع الأسف جهات محسوبة تحاول الركوب على الأحداث غاية في نفس يعقوب قضاها.
الجهات نفسها توجه تهم خطيرة وعلنية لكل العائدين الى أرض الوطن بالإنفصال، ومحاولة دنيئة لقطع أرزاق مئات الأسر التي تستفيد من دعم المجلس الجهوي بعدما كانت شرارة إجتماعية حارقة تنتظر ساعة الإنفجار وهو الأمر تريده نفس الجهات بخلق الفتنة بين مكونات مجتمع متماسك.
قوة “الخطاط ينجا” اليوم لم تترك المعارضين له أي خيار آخر لوقف زحف التغيير سوى سلك طرق أخرى أبشع من سابقاتها،لكن هل يستطيعون وقف زحف الربيع..؟