قصة مثيرة : قضت معه سنة وأربعة أشهر بالداخلة..قصة سيدة ضحية الخيانة الزوجية بين زوجها وإبنة إختها
الداخلة مباشر-متابعة
في قصة مثيرة وردت في مقال عن جريدة “الصباح”،والتي تعود تفاصيلها حول “الخيانة الزوجية”،حيث أن سيدة في عقدها الرابع وجدت نفسها ضحية خيانة زوجية بين زوجها و”إبنة أختها” ضواحي الدار البيضاء.
وضمن نفس المقال،والذي تحدث بالتفصيل عن أطوار هذه القصة المثيرة،والتي تحولت من فعل خير إلى جحيم،عاشت أيامه الزوجة الضحية،هذه الأخير التي أنقذت طفلة من المعاناة بإحدى القرى النائية ضواحي الجديدة،قصد متابعة دراستها بالمستوى الثانوي الإعدادي نواحي الدار البيضاء.
إليكم التفاصيل كما وردت في جريدة الصباح..
لم تكن زوجة المتهم تظن أنها، في يوم من الأيام، ستقع ضحية خيانة مزدوجة من أقرب أقاربها، (زوجها وبنت أختها). ولم تكن تظن أنه باستضافتها لقريبتها، أنها وضعت حية في حضنها، وجهت لها، في غفلة منها، سمومها القاتلة، إذ قلبت حياتها وشردت أبناءها.
وجدت امرأة في عقدها الرابع نفسها في موقف حرج بعد علمها بوقوع زوجها في حب بنت أختها، التي استضافتها منذ ست سنوات، ببيتها ووضعتها بين أبنائها، وهيأت لها كل السبل لمتابعة دراستها الإعدادية. وفي الوقت الذي كانت تخرج هي للعمل، وتترك بنت أختها مع أبنائها لحمايتهم ورعايتهم، كانت هي تنام بين أحضان زوجها.
ضيفة ثقيلة
انتقلت أسرة نعيمة (اسم مستعار) إلى ضواحي البيضاء واستقرت ببيت عشوائي، رفقة زوجها، الذي يشتغل في مجال الصباغة، فيما كانت هي ترعى بيتها وتنتظر عودته بفارغ الصبر، مهتمة بتربية ابنها الوحيد قبل أن ترزق بطفل آخر وبنت.
وفي إحدى زياراتها للبادية، وجدت ابنة أختها (بشرى)، سعيدة بحصولها على الشهادة الابتدائية واستعدادها لاستكمال دراستها بالمدينة. وأمام الوضعية المزرية لأختها، اقترحت عليها استضافتها واحتضانها ببيتها لاستكمال مسارها الدراسي. فرحت أم بشرى، وشكرت أختها على مساعدتها واستعدادها لتخفيف العبء عنها، وهي التي كانت تفكر جديا، في دفع بنتها في اتجاه إيقاف دراستها، لعسر حالتها المادية.
الوقوع في المحظور
انتقلت البنت من البادية إلى عالم جديد، كانت تشع حيوية ورغبة في الحياة. بدأت مشوارها الدراسي بنجاح، كانت تعين خالتها وتساعدها في أمور بيتها كلما سنحت لها الفرصة. وشجع ذلك خالتها للخروج إلى العمل، لتساعد زوجها في مصاريف وتكاليف الحياة.
وسنة بعد أخرى، بدأت تضاريس جسم بشرى في النضج والبروز، سيما أن هيأتها كانت تثير الناظرين وتسر المتلصصين، ومنهم زوج خالتها الذي يستضيفها ببيته.
وفجأة وجدها مثيرة لمشاعره وبدأ يفكر فيها ويتقرب إليها، سيما وأن زوجته تقضي اليوم كله خارج البيت. وبدأ يتخلف عن العمل ويقضي أوقاتا كثيرة بالمنزل.
انجذب إليها وبدأ يتودد إليها، إلى أن وقع في المحظور، إذ ربط معها علاقة ودية تطورت إلى ممارسات جنسية، دفعته إلى افتضاض بكارتها ووعدها بالزواج منها. استحسن الزوج ذلك، ووجد متعة مخالفة لما كان يحسه مع زوجته.
غياب غير مبرر
لم تنتبه الزوجة لما يحدث وراء ظهرها بين زوجها وابنة أختها، رغم أنها لاحظت مكوثه الطويل بالبيت، إذ كان يتحجج بأن فرص الشغل تقلصت. ولاحظت تبرمه منها، إذ لم يعد يعاشرها كما كان في السابق ولكنها بررت ذلك بظروف العمل القاسية.
وفوجئت به يقرر بيع المنزل العشوائي الذي يؤويهما، ورغم أنها رفضت فكرة البيع، إلا أنه نفذها مما جعلهما يستقران بمنزل تابع لأحد أقاربه مؤقتا. وفوجئت به يتغيب عن المنزل دون معرفة وجهته، وفوجئت أيضا بغياب ابنة أختها، ولكنها لم تعر الأمر أي أهمية. واستمر غياب الزوج مدة سنة وأربعة أشهر قبل أن تعلم أنه متهم باغتصاب فتاة قاصر والتسبب في افتضاض بكارتها، بعد استدعائها من قبل الشرطة القضائية.
اعتراف
صرح المتهم أثناء الاستماع إليه، أنه استضاف الفتاة بمنزله وكان يعاملها معاملة طيبة. وخلال 2018، وجدها تتكلم عبر “الواتساب” مع شاب ولما تفحص هاتفها المحمول عثر به على صور إباحية لها، واحتفظ بها، وطلبت منه عدم إخبار خالتها بذلك.
وسافر إلى مدينة بعيدة للعمل. وفوجئ بها تتقرب منه وتواصلت معه عبر الهاتف ووجد نفسه ينجذب نحوها ولما عاد إلى منزله بمناسبة عيد الأضحى، أعجب بها. وفي مناسبة سفر زوجته إلى مسقط رأسها لتقديم واجب العزاء في وفاة أحد أقاربها، فوجئ بها تقتحم غرفته، فمارس معها الجنس بطريقة عادية، إذ وجدها ثيبا. وسألها عن سبب ذلك، فطلبت منه عدم إعادة طرح السؤال إذا رغب في بقائها بجانبه.
ومنذ اليوم ذاته، ظل يمارس معها الجنس في غياب زوجته، وقرر الزواج منها. وغادر بيت الزوجية ورافقته إلى الداخلة. وسجلها بإحدى المؤسسات التعليمية لاستكمال دراستها قبل أن تعود إلى مسقط رأسها.
الصدمة
استمعت إليها الضابطة القضائية حول موضوع اتهام زوجها باغتصاب ابنة أختها وافتضاض بكارتها والخيانة الزوجية، فأصيبت بصدمة قوية. وزادت صدمتها قوة بعدما علمت بأن شقيقتها وزوجها كانا يعلمان بحقيقة ما وقع بينهما. وكانا يعلمان أن ابنتهما رافقت زوج خالتها إلى الداخلة وأنها تقيم معه وتعاشره معاشرة الأزواج.
وولولت الضحية ولطمت خديها وسبت ولعنت ولكنها، رضخت للأمر الواقع وتشبثت بحقها في متابعة زوجها من أجل الخيانة الزوجية. واستمعت الضابطة للقاصر، فصرحت بحضور ولي أمرها، أن زوج خالتها غرر بها واغتصبها وافتض بكارتها ووعدها بالزواج وظل يستغلها جنسيا. وأضافت أنه اقترح عليها مرافقته إلى الداخلة للزواج بها هناك. وظل يبتزها ويهددها بنشر صورها العارية.
وأوضحت أنه بعد مرور سنة وأربعة أشهر، لم يف بوعده، فعادت عند والديها ورفعت شكاية ضده، مما جعل الضابطة القضائية تضع له كمينا وتقبض عليه، أثناء عودته من الجنوب لاستعادتها.
الدفاع والحكم
استمات دفاع المتهم في توضيح فصول النازلة، مستبعدا فرضية الاغتصاب، موضحا أن “الاغتصاب حسب الفصل 486 هو مواقعة رجل لامرأة دون رضاها”، والواقع أنها كانت تضع نفسها رهن إشارته برغبتها، بل إنها سافرت معه وقضت معه سنة وأربعة شهور بالداخلة.
كما عزز الدفاع مرافعته بالصور الحميمية التي كانت تبدو فيها وهي تعانقه وأخرى وهي عارية وفي وضعيات مختلفة أرسلتها له وهي تبدو منشرحة وفرحة، مؤكدا أن الخبرة الطبية تشير إلى أن البكارة مفتضة قديما.
والتمس دفاع المتهم القول ببراءته من جناية التغرير بقاصر المتبوع بالافتضاض، لأنها كانت ثيبا، لكن هيأة الحكم بعد المداولة، قضت بإدانته ب8 سنوات سجنا نافذا.