بالصور..”الخطاط ينجا” يقود وفد وازن عن جهة الداخلة للمشاركة في دورة المجلس الوطني لحزب الإستقلال
الداخلة مباشر
برئاسة المنسق الجهوي لحزب الإستقلال الخطاط ينجا حضر وفد عن جهة الداخلة صباح اليوم بمدينة بوزنيقة، في دورة استثنائية للمجلس الوطني للحزب تحضيرا للمؤتمر العام الثامن عشر، والتي ترأس أشغالها شيبة ماء العينين رئيس المجلس الوطني، وتميزت بالعرض السياسي الهام للأمين العام نزار بركة Nizar Baraka الأمين العام لحزب الاستقلال، وذلك في ظل حضور كل الأخوات والإخوة أعضاء اللجنة التنفيذية والمجلس الوطني، وبرلمانيي ومفتشي الحزب،.
وسجل نزار بركة أن حزب الاستقلال هو دائما حزب مؤسسات، ارتأينا أن يكون انطلاق الأشغال التحضيرية للمؤتمر العام الثامن عشر من بوابة المجلس الوطني، حيث تَعَوَّدْنَا بموجب قوانين الحزب، والأعراف التنظيمية للحزب، أن تكون هذه المؤسسة الأسمى بعد المؤتمر فضاءً للاختيارات وبلورة المواقف المسؤولة التي يتعين اتخاذها، وضبط التوجهات والتقديرات الراجحة إزاء تطورات الوضعية التنظيمية للحزب في ارتباطها بمستجدات الساحة السياسية الوطنية وفي انسجام مع رصيدنا الفكري والسياسي ومرجعيتنا التعادلية.
وأردف الأمين العام قائلا “نعتبر أن حزبنا عليه أن يكون في الموعد مع التحول المتصاعد الذي تشهده بلادنا، بإذكاء قدراتنا الجماعية كاستقلاليات واستقلاليين على الإبداع والاقتراح وبلورة الحلول والبدائل في مواكبة هذه التحولات وإنجاحها، باستحضار القيم الاستقلالية الأصيلة والفكر التعادلي المتجدد والتشبع بالحس الوطني الراسخ، وأن يكون المؤتمر المقبل محطة لإعادة ترتيب الأولويات، وفرز وتوسيع قاعدة النخب الحزبية والسياسية القادرة على مواكبة هذه الطموحات والمشاركة في تفعيلها على أرض الواقع.
مبرزا أن الرهان معقود على أعضاء المجلس الوطني، كما هو معقود على مختلف تنظيمات الحزب ومؤسساته وهيئاته، وروابطه المهنية، وكافة مناضلاته ومناضليه، من أجل رفع منسوب التعبئة النضالية ورَصِّ الصفوف، ومواصلة تعزيز وحدة الحزب وتماسكه، تحت سَقْفِ البيت الاستقلالي الجامع، الحصين بمناعته التنظيمية، وذلك لإنجاح الاستحقاق التنظيمي الأكبر للحزب، وهو المؤتمر 18، الذي نريد له أن يكون مؤتمرا جامعا ومحطة تنظيمية فارقة في تاريخ الحزب، لمَدِّهِ بِنَفَسٍ جديد وانطلاقة جديدة لتحقيق الريادة المنشودة في المشهد السياسي والحزبي.
كما أكد نزار بركة أننا نريد من المؤتمر العام 18 أن يكون مناسبة للتقييم والنقد الذاتي، وتطوير الأداء وتحديث آليات العمل والاشتغال، وتجديد النخب وتطوير الفكر التعادلي، بما يعزز جاذبية العرض الاستقلالي ويجعله قادرا على مواكبة هذا الجيل الجديد من التحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تعرفها بلادنا تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس أيده الله.
إن استهداف الصدارة، وهو هدف مشروع وقابل للتحقق، يحتاج إلى تضافر جهودنا جميعا، ويستدعي أن نعبِئَ ونُوَحِّد قُوَّتَنا وإمكاناتنا التأطيرية والتنظيمية والاقتراحية في اتجاه واحد هو صالح الوطن ومصلحة الحزب.