غياب مخطط تأهيل مدينة الداخلة عشوائية التفويتات وقبح المجال أبرز الملفات التي تنتظر الوالي “علي خليل”
الداخلة مباشر
تسبب التأخر في المصادقة على مخطط تأهيل مدينة الداخلة، إلى فتح الباب أمام عمليات تفويت عشوائية لعدد من المساحات والبقع دون اكتراث لما يترتب عنها من قبح المجال.
وحسب المعطيات التي تتوفر عليها الجريدة، قإن عمليات التفويت العشوائية شملت عددا من المساحات الخضراء في حدائق عمومية، بل وامتدت شهية المستفدين من هذا التفويت العشوائي لحدائق وأزقة في أماكن مجهزة من طرف شركات تعمير، بل وامتدت عمليات التفويت لتشمل مناطق قريبة من الشواطئ تم الإستيلاء عليها و ضمها داخل سياجات وجدران حجرية
وعرفت الخمس سنوات الأخيرة سرعة في عمليات التفويت، نظرا لوجود فراغ قانوني سمح لهذا الريع العقاري بالتمدد، وعلى رأسه غياب المصادقة على مخطط تأهيل مدينة الداخلة الذي لم يجد طريقه بعد للتحقق.
وسبق لعدد من الفعاليات بالمدينة أن طالبت بتسريع إخراج مخطط تأهيل المدينة إلى حيز الوجود لوضع حد لهذا الهدر الذي يتعرض له الملك العمومي، والذي قد يضع مخططات المدينة في الحصول على المقرات أمرا صعبا، و يتساءلون عمن له المصلحة في تعطيل هذه المصادقة