انتشار مخيف للمشردين والمختلين عقليا بشوارع الداخلة يساءل السلطات المحلية
الداخلة مباشر
تعرف عدد من شوارع مدينة الداخلة، انتشارا مهولا للمتشردين والمختلين عقليا، إذ باتت شوارع الداخلة، تعرف أعدادا كبيرة ومتزايدة من المشتردين،ناهيك عن ظاهرة التسول التي إنتشرت بشكل مخيف.
ولوحظ مؤخرا، انتشار هذه الفئات بمختلف شوارع المدينة، بشكل كبير، إذ باتت معظم شوارع المدينة لا تخلو من المتشردين والمختلين،الأمر يطرح العديد من التساؤلات من أبرزها إلى أين تتجه المدينة؟.
وفي هذا الإطار، نبه مهتمون بالشأن المحلي، إلى تنامي هذه الظاهرة وانعكاساتها السلبية على سلامة وأمن المواطنين وممتلكاتهم بسبب نزوع بعض المختلين عقليا إلى استعمال العنف، كالرشق بالحجارة أو التعرض للسيارات، مستحضرين قيام بعضهم بحركات وأفعال مخلة بالحياء العام، كالتعري، ما يدل على خطورة الوضع بالمدينة، لا سيما في ظل غياب مراكز ومؤسسات لعلاجهم وإيوائهم.
وأمام هذا الوضع الخطير تعالت الأصوات التي تطالب السلطات المحلية بضرورة التدخل ووضع حد لهذا النزيف الخطير للمتشردين والمختلين عقليا،بالإضافة إلى صون وحماية الكرامة الإنسانية لهاته الفئة الاجتماعية، وفق ما هو منصوص عليه في المواثيق الدولية والإعلان العالمي للتقدم والنماء في الميدان الاجتماعي، الداعي إلى ضرورة حماية حقوق هذه الفئات وتأمين رفاهيتهم وإعادة تأهيلهم وتيسير اندماجهم في الحياة العامة.