970

رسميا المغرب يشرع في استغلال محطة ضخمة للطاقة الريحية بالأقاليم الجنوبية

0

الداخلة مباشر

كشف المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب عن انتهاء أشغال ربط مركز تحويلي استراتيجي جديد بالشبكة الكهربائية الوطنية بالأقاليم الجنوبية.

وأفاد المكتب في بلاغ له أنه أنهى يوم 26 يناير 2023 عمليات تشغيل المركز التحويلي الجديد “بوجدور 2” بقدرة 400/225 كيلو فولت، مضيفا أنه تم إطلاق عمليات تشغيل الرحبة الريحية بوجدور 300 ميغاواط.

وأبرز المكتب أن هذا المركز التحويلي الجديد يقع على بعد حوالي 22 كلم من الشمال الشرقي لمدينة بوجدور، وقد تم بناؤه في المحور المركزي للرحبة الريحية الجديدة بوجدور 300 ميغاواط باستثمار إجمالي يفوق نصف مليار درهم.

وأكد المكتب أن تشييد المركز التحويلي المذكور شمل إنجاز عدة مرافق، أهمها عشرات خطوط انطلاق ووصول بجهدي 400 و 225 كيلو فولط، و محولان آليان بقدرة 450 ميغا فولط أمبير لكل واحد منهما، فضلا عن أربع مفاعل كهربائية MVAR 40/80 وقضبان كهربائية مفاعلة MVAR 40.

وإلى جانب ذلك، تم أيضا ربط المركز التحويلي الجديد “بوجدور 2” عبر إنجاز 18 كلم من خطوط تفريغ بجهدي 400 و 225 كيلو فولط، حسب بلاغ المكتب.

وأضاف المصدر ذاته أنه “بعد تشغيل هذه المرافق الاستراتيجية، قام المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب بتنسيق مع شركائه الخواص بتشغيل مركز تفريغ الطاقة الكهربائية للرحبة الريحية بوجدور بقدرة 300 ميغاواط وذلك عن طريق تشغيل محول 33/400 كيلو فولط”.

وستمكن هذه العملية من “بدء عمليات التشغيل التدريجية للرحبة الريحية لبوجدور وضخ الطاقة الكهربائية بواسطة العنفات الريحية، كما أنه من المرتقب أن يتم التشغيل التجاري الكامل لرحبة بوجدور الريحية قبل نهاية الثلث الأول من العام الجاري”.

وخلص المكتب إلى أن “هذا المشروع الرئيسي يمثل عنصرا أساسيا من عناصر الاستراتيجية الوطنية للطاقة، والتي تهدف إلى تحقيق 52 في المائة من الطاقات المتجددة في المزيج الطاقي بحلول عام 2030”.

هذا، و تعتبر الرحبة الريحية لبوجدور، حسب المكتب نفسه، “ثاني رحبة ريحية ضمن المشروع المندمج لإنتاج الكهرباء بواسطة الطاقة الريحية بقدرة 850 ميغاواط، والذي يضم أيضا الرحبة الريحية “ميدلت – 180 ميغاواط”، “جبل الحديد-الصويرة- 270 ميغاواط”، “تسكراد-طرفاية – 100 ميغاواط”.

وشدد المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب على أنه سيواصل سعيه من أجل “تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للطاقة ومواكبة التنمية الاجتماعية والاقتصادية بالأقاليم الجنوبية، وذلك من خلال تعزيز وسائل الإنتاج وشبكات النقل والتوزيع، مما يضمن تزويد المناطق الجنوبية بالطاقة الكهربائية في أفضل الظروف وكذا إبراز المؤهلات الطاقية المتجددة التي تزخر بها هذه الأقاليم”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.