بعد مقال رأي “الداخلة مباشر”..نقابة تُبَرِأْ “ممرضة” وتُحَمِّلْ المسؤولية لإدارة المستشفى الجهوي الحسن الثاني بالداخلة
الداخلة مباشر
ردت النقابة المستقلة للمرضين في بيان لها يومه الثلاثاء 31 يناير المنصرم،على مقال رأي نشر على موقع “الداخلة مباشر”،حيث إعتبرت ما جاء به كاتب المقال يحمل الكثير من المغالطات.
وأوضحت النقابة في ذات البيان أن كل ما جاء في البيان هو حقيقة لا يمكن نكرانها من وجود إختلالات في تلقي المواطنين العلاج، وصعوبة تحقيقها في ظل غياب المعدات،والمستلزمات الضرورية داخل المستشفى الجهوي الحسن الثاني بالداخلة.
وبالرجوع إلى المغالطات التي ذكرتها النقابة المستقلة للممرضين في بيان لها،لكون المقال حمل المسؤولية للممرضة دون غيرها،وأكدت النقابة أن المسؤولية تتحملها إدارة المستشفى التي من واجبها توفير المعدات الضرورية،من أدوية ومعدات طبية،وأدوات النظافة،وأمن داخل المصلحة وأمور تنظيمية أخرى..
وبين كر وفر،في نهاية المطاف يبقى المواطن هو الضحية،فلمن يشتكي يا ترى؟ ومن يتحمل مسؤولية في هذه المهزلة؟،هل هو الممرض الذي تملص من المسؤولية،أم إدارة المستشفى الجهوي الحسن الثاني التي لا يعرف المواطن عنها شيئا.
أمور كثيرة غير مفهومة تنذر بالقلق وتضع المواطن يطرح السؤال أين الحماية الإجتماعية،لكن الأهم من كل هذا، أن مشكل الصحة والحماية الإجتماعية بجهة الداخلة وادي الذهب تحتاج إلى ضمير أكثر من القانون وعلى الجميع أن يتحمل مسؤوليته أمام الله.
المدير الجهوي للصحة بجهة الداخلة وادي الذهب ينتظره إمتحان عسير تجاه قطاع الصحة الذي يلفه الغموض إبّان فترة “سليمة صعصع”،التي أنهكت هذا القطاع وجعلته بين أيادي الصراع القائم داخل المستشفى الجهوي الحسن الثاني بالداخلة.
مجلس جهة الداخلة وادي الذهب ضخ أموال لا تحصى ولا تعد من أموال الدولة في قطاع الصحة بالجهة،لكن لحد الساعة لم يعرف مصير تلك الأموال،والتي لم تظهر جليا على القيمة المضافة للمستشفى الجهوي الحسن الثاني بالداخلة،وعلى الخدمات التي يقدمها للمواطنين والمواطنات بتراب جهة الداخلة وادي الذهب.