سباق الصحراوية بالداخلة..”فلُوسْ الَلْبْنْ دَّاهُمْ زعْطُـوطْ”

0

الداخلة مباشر

غريب ما يقع بجهة الداخلة وادي الذهب ولا يزال يقع،من خروج عن المألوف وأخذ من المرأة الصحراوية العفيفة والمحافظة على تقافة مجتمع البيضان،(وأخذ) منها إسم لسباق عنوانه الجري و العري وتصرفات غربية لا تمس المجتمع الصحراوي المحافظ بصلة،ناهيك عن إستغلال لقضية الصحراء المغربية في أطماع ذاتية لأشخاص إغتنوا بشكل فاحش بإسم القضية وإستغلال النفوذ.

نمودج حي لهذه المهزة الغير مفهومة بالكامل،سباق الصحراوية لصاحبته المرأة النمودجية التي إستغلت نفوذها لأغراض ذاتية محضة،وجعلت من جهة الداخلة وادي الذهب أرض خِصْبٓة،وأكلت الأخضر واليابس،ولا يمكن الحديث عن أي تظاهرة كيفما كان نوعها إلا وستجد هذه السيدة هي المحظوظة في تنظيمها،من سباق الصحراوية الذي رصدت له مبالغ خيالية من طرف مستشهرين ودعم سخي أيضا من مؤسسات الدولة، علاش أكيفاش الله أعلم..؟

المرأة الإستثنائية تترأس جمعية معروفة ولها ما لها من إمتيازات،وتتوفر أيضا على سلسلة من الفنادق رفقة أحد المقربين تحت دريعة الإستثمار،حيث أن جل هذه التظاهرات تعود بأموال ضخمة على تلك الفنادق من إيواء وإطعام وغيرها..وحتى لا ننسى ليالي باي نايت على ضفاف خليج وادي الذهب.

إمرأة تجعل المستحيل ممكنا،باتت من أثرياء قوم بفضل ما أنعمت به جهة الداخلة وادي الذهب،هذه الجهة العزيزة التي لا تزال تغوص بالعديد من المشاكل والإكراهات وهي في الحقيقة في غنى عن هذه التفاهات،خيرة شباب هذه الجهة يعاني الفقر والتهميش والبطالة،لكن كما يقول المثل “فلُوسْ اللبن دَّاهُمْ زعْطُـوطْ”.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.