مَدِينَةْ الدَاخْلَة تَعِيشُ أَسْوَءْ أَيَامِهَا
الداخلة مباشر
تتابع جريدة “الداخلة مباشر” مراسلات المواطنين والموطنات بالداخلة بخصوص تأزم وضع المدينة المقلق والذي تفاقم بشكل خطير في السنتين الماضيتين،وهو ما يساؤل القائمين على الشأن المحلي حول إستراتيجية العمل لإخراج المدينة من أزمتها خصوصا وأن الإنتخابات تقترب من السنتين من مرورها.
وضع كارثي تتخبط فيه المدينة من أزبال وصرف صحي وإنارة عمومية،وكهرباء وماء صالح للشرب،وبنيات تحتية لا تتناسب مع إشعاع المدينة وطنيا ودوليا،وناهيك عن طرقات التي باتت تقلق المارة وتعرقل السير والجولان،وأيضا غياب الفضاءات الخضراء والحدائق العمومية،وإنتشار الأسواق العشوائية وغياب أسواق نمودجية،وأضف عن ذلك إحتلال الأرصفة وإحتلال الملك العمومي والفوضى في السير والجولان،مشاكل بالجملة لا يمكن تصور حجمها.
إنتظارات المواطنين كثيرة في مدينة تفتقد لروح المسؤولية وربطها بالمحاسبة،ساكنة الداخلة اليوم تساءل المجلس البلدي للداخلة حول مآل مجموعة من الإتفاقيات التي صادق عليها المجلس في دوراته السابقة،والتي من المرجح أن تغير من أوضاع المدينة وإنهاء معاناة المواطنين اليومية.
ساكنة الداخلة تطالب المجلس البلدي للداخلة برد الإعتبار لهذه المدينة،التي باتت قبلة لعدد من المشاريع الكبرى والمهيكلة ضمن النمودج التنموي للأقاليم الجنوبية،بحيث أنه من العار أن تبقى المدينة في هذا الوضع المزري فحين أنها أصبحت مركز للمؤثمرات والندوات الوطنية والدولية.
جريدة “الداخلة مباشر” تنقل فقط آراء ومطالب المواطنين والمواطنات بإعتبارها صوت المواطن وصلة وصل بينه وبين المسؤولين المحليين بمدينة الداخلة،ولا يمكننا السكوت عن أبدا عن ما يقع في هذه المدينة العزيزة على قلوبنا جميعا.